Tuesday, September 9, 2008

حلم بقلم الرفيق شاهين نصّار

كان لدى طفل صغير حلم
صاغه على ورق بواسطة القلم
وذهب ورفع الى جانبه العلم
ليوصل حلمه لكل العالم
قائلا سيتحقق هذا الحلم
في يوم من الأيام
وسيعبر كل الحواجز والحدود
ترافقه أصوات الناي والعود
حتى يصل الى بروة الجدود
حاملا جثمان شاعر حاضر موجود
رغم أنه قد فارق الحياة والوجود
هو باق في نفوس أبناء الودود
فلسطينيون، لبنانيون، أردنيون، عرب
ودّعوه، رثوه، حزنوا عليه، ذرفوا الدموع
وبقي هناك من رفض أن يحزن ويدّمع
ذاك الصبي، الذي قال لا للقمع
والذي أراد أن يحقق أمنية سمع
سمعها، وقرأها من شاعر لامع
شاعر فلسطين الكبير محمود درويش
الذي أبى أن يُذّل في العيش
أراد العزّ والكرامة والمروءة والشهامة
لاحقوه، هجّروه، منعوه من المنامة
ولكنه رفض أن يرضخ للملامة
وبقي على عهد السلام
أينما ذهب رفع أحمر الأعلام
أعلام الأمل
أعلام التمني
أعلام الرجاء
أعلام الوفاء
أعلام الهويّة
أعلام الحب
أعلام الحنين
وأعلام فلسطين
وأعلن على الملأ
أريد السلام، أريد الاستقلال
أحن الى خبز أمي، وقهوة أمي، ولمسة أميّ
أريد أن أعود الى أرض أجدادي
سأصير يوما ما أريد.....
سأصير يوما ما أريد.....
سأصير يوما ما أريد.....

Saturday, May 10, 2008

يا ريتك يا جبران في قطر

حين شاهدْتُ أخبار الأسبوع الفائت ورأيت الأحضان الواسعة التي حضنت واحتضنت الوزيرة تسيبي ليفني في قطر، رجِعْتُ بذاكرتي الى شهر تشرين الثّاني من العام الماضي، الى العمل البطولي الذي قام به رفيقنا جبران عبد الفتّاح حين رفض خدمة الوزيرة التي كانت قد تفوَّهت في حينه بعنصريّة ضد المواطنين العرب مشجّعة ترحيلهم.

رفيقنا جبران عبد الفتّاح الذي خاطر بحياته المهنيّة و تعليمه لكي يصرخ في وجهها: إنّا هنا باقون فلتشربوا البحرذلك الرفيق الذي زيّنت الوطنيةُ جبينَهُ ليعلو بجبهته وحزبه عاليًا وتلمع عيناه بالشّجاعة التي طالما تمنّينا كسبها.

جبران عبد الفتّاح رئيس لجنة الطلاب العرب الوحيد في الجامعات الذي تألّق وتألّقت جبهتنا الطّلابيّة معه وبه.

جبران عبد الفتّاح رفيق شبيبتنا الشيوعية العريقة التي ترعرع بين صفوفها. هو الذي تمكّن من الحصول على ما لا يقل عن 2400 صوتًا في استفتاء موقع الكتروني محلي لأفضل شخصيّة لعام 2007، هو بعينه الذي كُتِبت عنه مقالات مديح في وسائل الأعلام كافّة.وقلت لنفسي، يا ريت لو جبران في قطر. للقّن أولئك الأمراء درسًا في النّضال ودرسًا بالبطولة. ولطمأنهم أنّ بطونهم المليئة بما لذّ وطاب لن تجوع اذا رفضوا استقبال تلك الأفعى وأنّ عروشهم لن تُهزّ.

هذه الزيارة لقطر جاءت بوسط عمليّات الأجرام والقتل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة، العنصرية المتفشية ضدنا كأقلية قوميّة، و من هدم البيوت وتشريد العائلات جاء ليبرهن للجميع أن النِّزاع ليس بين العرب وغيرهم وليس بين "المتطرّفين" و"المعتدلين" ، انما بين العمّال ورؤوس الأموال ، بين الاحتلال والشّعب الرّازح تحته .ضد أمراء وملوك وأغنياء وطننا العربي،. ضد الأستعمار الأمريكي، البريطاني، الفرنسي والصّهيوني. وأن لا لغة الضّاد تجمعنا انما وحدة صفّنا كمسحوقين ومُضطّهَدين من عمّال وفلاحين، يهودا وعربا.

الانسانيّة ضدّ الهمجيّة، الحجر ضد الدبابة، وجبران عبد الفتاح ضد تسيبي ليفني.

Friday, April 18, 2008

أَيْنَ أنْتَ؟ الرفيقة أمل سمعان

أَيْنَ أنْتَ؟



أين أنتَ يَا إنسانْ،
عَن أطْفَالِ غَزّةَ وَ لُبنانْ؟
إلى مَتَى سَتَدَّّعِي النسْيَانْ؟!

هُمْ مِثلِي، مِثلكَ، وُلِدُوا أحْرَارْ!
لا للذل وُلِدُوا،
وُلِدُوا أبْرَارْ!

أتْرُكُوا النوْمَ لغيْرِكُم
فيَأِسَ منكُم، مِن جَهْلِكُمْ!

إنْهِضوا! كَفَاكُم تَعازِي،
فالوطنُ مَجْرُوح يُنادي:
ثوروا يا بَشَرْ!

أين أنتَ يَا إنسانْ،
عَن أطْفَالِ غَزّةَ وَ لُبنانْ؟