حين شاهدْتُ أخبار الأسبوع الفائت ورأيت الأحضان الواسعة التي حضنت واحتضنت الوزيرة تسيبي ليفني في قطر، رجِعْتُ بذاكرتي الى شهر تشرين الثّاني من العام الماضي، الى العمل البطولي الذي قام به رفيقنا جبران عبد الفتّاح حين رفض خدمة الوزيرة التي كانت قد تفوَّهت في حينه بعنصريّة ضد المواطنين العرب مشجّعة ترحيلهم.
رفيقنا جبران عبد الفتّاح الذي خاطر بحياته المهنيّة و تعليمه لكي يصرخ في وجهها: إنّا هنا باقون فلتشربوا البحرذلك الرفيق الذي زيّنت الوطنيةُ جبينَهُ ليعلو بجبهته وحزبه عاليًا وتلمع عيناه بالشّجاعة التي طالما تمنّينا كسبها.
جبران عبد الفتّاح رئيس لجنة الطلاب العرب الوحيد في الجامعات الذي تألّق وتألّقت جبهتنا الطّلابيّة معه وبه.
جبران عبد الفتّاح رفيق شبيبتنا الشيوعية العريقة التي ترعرع بين صفوفها. هو الذي تمكّن من الحصول على ما لا يقل عن 2400 صوتًا في استفتاء موقع الكتروني محلي لأفضل شخصيّة لعام 2007، هو بعينه الذي كُتِبت عنه مقالات مديح في وسائل الأعلام كافّة.وقلت لنفسي، يا ريت لو جبران في قطر. للقّن أولئك الأمراء درسًا في النّضال ودرسًا بالبطولة. ولطمأنهم أنّ بطونهم المليئة بما لذّ وطاب لن تجوع اذا رفضوا استقبال تلك الأفعى وأنّ عروشهم لن تُهزّ.
هذه الزيارة لقطر جاءت بوسط عمليّات الأجرام والقتل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة، العنصرية المتفشية ضدنا كأقلية قوميّة، و من هدم البيوت وتشريد العائلات جاء ليبرهن للجميع أن النِّزاع ليس بين العرب وغيرهم وليس بين "المتطرّفين" و"المعتدلين" ، انما بين العمّال ورؤوس الأموال ، بين الاحتلال والشّعب الرّازح تحته .ضد أمراء وملوك وأغنياء وطننا العربي،. ضد الأستعمار الأمريكي، البريطاني، الفرنسي والصّهيوني. وأن لا لغة الضّاد تجمعنا انما وحدة صفّنا كمسحوقين ومُضطّهَدين من عمّال وفلاحين، يهودا وعربا.
الانسانيّة ضدّ الهمجيّة، الحجر ضد الدبابة، وجبران عبد الفتاح ضد تسيبي ليفني.
رفيقنا جبران عبد الفتّاح الذي خاطر بحياته المهنيّة و تعليمه لكي يصرخ في وجهها: إنّا هنا باقون فلتشربوا البحرذلك الرفيق الذي زيّنت الوطنيةُ جبينَهُ ليعلو بجبهته وحزبه عاليًا وتلمع عيناه بالشّجاعة التي طالما تمنّينا كسبها.
جبران عبد الفتّاح رئيس لجنة الطلاب العرب الوحيد في الجامعات الذي تألّق وتألّقت جبهتنا الطّلابيّة معه وبه.
جبران عبد الفتّاح رفيق شبيبتنا الشيوعية العريقة التي ترعرع بين صفوفها. هو الذي تمكّن من الحصول على ما لا يقل عن 2400 صوتًا في استفتاء موقع الكتروني محلي لأفضل شخصيّة لعام 2007، هو بعينه الذي كُتِبت عنه مقالات مديح في وسائل الأعلام كافّة.وقلت لنفسي، يا ريت لو جبران في قطر. للقّن أولئك الأمراء درسًا في النّضال ودرسًا بالبطولة. ولطمأنهم أنّ بطونهم المليئة بما لذّ وطاب لن تجوع اذا رفضوا استقبال تلك الأفعى وأنّ عروشهم لن تُهزّ.
هذه الزيارة لقطر جاءت بوسط عمليّات الأجرام والقتل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة، العنصرية المتفشية ضدنا كأقلية قوميّة، و من هدم البيوت وتشريد العائلات جاء ليبرهن للجميع أن النِّزاع ليس بين العرب وغيرهم وليس بين "المتطرّفين" و"المعتدلين" ، انما بين العمّال ورؤوس الأموال ، بين الاحتلال والشّعب الرّازح تحته .ضد أمراء وملوك وأغنياء وطننا العربي،. ضد الأستعمار الأمريكي، البريطاني، الفرنسي والصّهيوني. وأن لا لغة الضّاد تجمعنا انما وحدة صفّنا كمسحوقين ومُضطّهَدين من عمّال وفلاحين، يهودا وعربا.
الانسانيّة ضدّ الهمجيّة، الحجر ضد الدبابة، وجبران عبد الفتاح ضد تسيبي ليفني.